• تمديد باب التقديم لإنشاء مراكز تقدير أضرار الحوادث للمستثمرين بالمنطقة الشرقية

    08/05/2018

     

    أعلن نائب أمين الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين، المهندس هاني أحمد دهان، خلال ورشة العمل التي نظّمتها غرفة الشرقية، أمس الثلاثاء 8 مايو الجاري، حول برنامج (تقدير) الخاص بتقييم أضرار حوادث المركبات، بأن الهيئة تمدُد باب التقديم لإنشاء مراكز تقدير أمام المستثمرين من قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى وجود 6 اشتراطات ومتطلبات انشائية، مثل: أن تكون بوابة دخول المركز مستقلة عن بوابة الخروج منه، وأن يُراعى في التصاميم تفادي الاختناقات المرورية والازدحام  وألا يُشكل المركز خطورة على الطرق المجاورة، وأن تُنشأ مسارات التقييم بطريقة تضمن التدفق الانسيابي للمركبات وذلك بحسب نوع الفئة للمركز، التي تكون ما بين المسار السريع الخاص بتقييم الأضرار الخفيفة أو مسار  الأضرار المتوسطة التي يتطلب تجهيزها بالروافع أو مسار مركبات النقل وهو مخصص لتقييم المركبات، التي لا يمكن قيادتها وتكون منقولة على مركبة نقل.

    واستطرد المهندس دهان بقوله، إن برنامج تقدير يتكون من أربعة أجزاء رئيسية، نظام إلكتروني شامل ومراكز بمواصفات فنية وكادر فني مؤهل وتراخيص مهنية للمراكز.

    وعن آليات الاعتراض على التقرير الصادر من مراكز تقدير، قال دهان، إنها تتخذ ثلاثة مسارات مُحددة تكون بالاتصال بالرقم الموحد أو إرسال بريد إلكتروني أو زيارة المركز، وغالبًا ما يتم الرد على الاعتراض خلال أربعة أيام عمل، مُصنفًا الأضرار التي تقع ما بين أضرار طفيفة لم تؤثر على سلامة هيكل السيارة أو متوسطة، التي تتسبب في ضرر أكثر من جزء بالمركبة أو الأضرار غير القابلة  للإصلاح وهي الحالة التي ينتج عنها عدم إمكانية استرجاع حالة السيارة كما كانت قبل الحادث.

    وقال دهان، أن الهيئة تسعى إلى تنظيم مهنة التقييم وتطويرها واعتماد المقيمين المؤهلين وتطبيق معايير التقييم الدّولية لزيادة وعي المجتمع وتثقيفه بهذه المهنة.

    وأوضح ، أن برنامج تقدير هو منظومة متكاملة لإدارة وتشغيل وتنظيم عمليات تقييم أضرار حوادث المركبات بشكل إلكتروني وبمهنية واحترافية عالية تتوافق مع أفضل المعايير والمقاييس العالمية، مؤكدًا أن منظومة تقدير تعمل على حوكمة الإجراءات والارتباط التقني  مع كافة الأطراف المعنية بتقييم أضرار المركبات، وذلك بدءًا من تقارير الحوادث المرورية ومراكز التقدير  مرورًا بموردي قطع الغيار وانتهاءً بالنهايات الطرفية لشركات التأمين وإدارات المرور، بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات على متضرري الحوادث المرورية.

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية